جسر:ريف ادلب الشمالي:
انتحرت يوم أمس الثلاثاء المعلمة “ميساء. د” التي تعمل معلمة في مدرسة أطمة الريفية في ريف إدلب الشمالي.
مقربون من الضحية قالوا:”قررت ميساء الانتحار بعد رحلة طويلة مع المعاناة، فلم يعد هناك ما تخسره، بعد ان أخذ زوجها وهو ابن عمها اولادها عنوة منها.” وأضافوا “أنها كانت تعيش حياة أسرية غير مستقرة، ولم تكن يوماً لتنعم بالهدوء والسكينة في بيتها.”
تبلغ ميساء من العمر ثلاثة وثلاثين عاماً، وعرف عنها أخلاقها الحميدة وتفانيها بعملها، وذلك حسب شهادة أحد زملائها، وكما ذكرت مصادر محلية أنها كانت تعاني من حياةٍ أسرية صعبة للغاية.
أمّا طريقة الانتحار فقد كانت عن طريق تناول “حبوب حفظ المؤونة،”أو ما يعرف “بحب الغاز،” وهو الاسم المتداول شعبياً، وتستخدمه ربات المنزل لحفظ المؤونة.
لم تستغرق ميساء سوى القليل من الوقت لتفارق الحياة، ولم تنجح عملية إسعافها، فقد توفيت بعد ساعة من وصولها إلى أحد مشافي المنطقة.
وليست هذه هي الحالة الأولى لانتحار سيدة عن طريق تناول هذا النوع من الحبوب، إذا أنّ حادثة انتحارٍ سيدة أخرى كانت قد وقعت منذ حوالي شهرين في محافظة إدلب. لكن غالباً ما يتكتم ذوي الضحية عن كشف سبب الوفاة لأسباب اجتماعية.