جسر: متابعات:
انسحبت روسيا من ترتيب تقوده الأمم المتحدة لحماية المستشفيات وشاحنات المساعدات الإنسانية في سوريا من استهداف الأطراف المتحاربة لها، وذلك وفق مذكرة أرسلتها المنظمة الدولية إلى جماعات الإغاثة، وفقاً لرويترز.
ويأتي التحرك الروسي بعد أن خلص تحقيق داخلي أجرته الأمم المتحدة في أبريل نيسان إلى أن من “المحتمل للغاية” أن تكون حكومة الأسد أو حلفاؤها قد نفذوا هجمات على ثلاث منشآت للرعاية الصحية ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال شرق البلاد العام الماضي.
وبموجب ترتيب الأمم المتحدة لخفض التصعيد، جرى إطلاع الأطراف المتحاربة على مواقع المنشآت التي تدعمها المنظمة الدولية والمواقع الإنسانية الأخرى مثل المستشفيات والمراكز الصحية، وذلك في محاولة لحمايتها. غير أن الأمم المتحدة تساءلت عما إذا كان ذلك جعلها عرضة للاستهداف.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في المذكرة “يوم الثلاثاء 23 يونيو، أبلغ الاتحاد الروسي الأمم المتحدة أنه لم يعد مشاركا في نظام الإبلاغ الإنساني”، وأكدت متحدثة باسم المكتب المذكرة.
وجاء في المذكرة “الأمم المتحدة قلقة بشأن انسحاب الاتحاد الروسي من آلية الإبلاغ، وتبحث تداعيات القرار على عمال الإغاثة والعمليات الإنسانية في سوريا”.
وقالت المنظمة الدولية إنها ستبحث الوضع مع روسيا.
وأفادت في المذكرة بأن جميع أطراف الصراع، سواء شاركوا في الترتيب الطوعي لخفض التصعيد أو لم يشاركوا، فهم لا يزالون ملزمين بالقانون الإنساني الدولي.