جسر – دير الزور
انشق عدد من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” المدعومة من قبل روسيا والعاملة في مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة “قوات النظام” وحلفائها، اليوم الأحد 4 نيسان/ أبريل.
وذكرت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية، أنّ أكثر من 25 عنصراً من ميليشيا “الدفاع الوطني” قطاع ديرالزور انقطعوا عن الدوام بسبب خوفهم من إرسالهم نحو بادية ديرالزور للمشاركة بعمليات التمشيط التي بدأتها قوات النظام بالتعاون مع ميليشيا “الدفاع الوطني” وميليشيا “لواء القدس”.
وبحسب الشبكة، أنّ قسماً من العناصر الفارين بقي داخل المدينة دون الالتحاق بالدوام، بينما توجه قسم آخر نحو ريف ديرالزور الغربي إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عبر نهر الفرات.
وأضافت “عين الفرات” أنّ “فراس العراقية” قائد الميليشيا في دير الزور أصدر أوامر بإلقاء القبض على كل عنصر تابع له يرفض الذهاب إلى البادية، التي أصبحت أشبه بالكابوس بالنسبة لتلك العناصر بسبب ما تشهده من عمليات خطفٍ واغتيالات، الأمر الذي يترك انطباعاً لدى هؤلاء العناصر، بأنّ إرسالهم إلى البادية سببه الرغبة بالتخلص منهم.
الجدير ذكره، أنّ البادية السورية أصبحت مصدر رعب للعناصر الذين يذهبون للقتال فيها، بسبب كثرة الاستهدافات التي تطالهم من قبل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، حيث يستهدف التنظيم العناصر بالعديد من الكمائن التي تؤدي إلى مقتلهم في أغلب الأحيان.
في البادية السورية.. “داعش” يهاجم قوات النظام ويقتل عدداً من عناصرها