جسر: متابعات:
اغتال مجهولون الشاب “محمد ماهر الرفاعي” بإطلاق النار عليه مباشرة، مساء الاثنين 13/تموز، في بلدة أم ولد شرقي درعا.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” أن “الرفاعي” انشق عن قوات النظام منذ بداية الثورة السورية، وكان عنصراً مقاتلاً في ألوية العمري التابعة للجيش الحر سابقاً.
وعاد “الرفاعي” ليلتحق بالخدمة الاحتياطية في قوات الأسد عقب إجرائه التسوية عند سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في تموز 2018، ليعاود انشقاقه للمرة الثانية بعد ثلاثة أشهر من التحاقه بقوات الأسد، والتزم منذ أكثر من عام في بلدته أم ولد.
ورجّح الموقع أن يكون فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد هو المسؤول عن اغتيال “الرفاعي” في بلدته، نظراً لمساهمة النظام في اغتيال المنخرطين في تسويات معه لاعتقاده بعدم ولائهم له.
وعثر على جثة المنشق السابق عن قوات النظام“سالم محمد الرفاعي” مقتولاً على الطريق الزراعي الواصل لقرية جبيب، شرقي درعا، في الخامس من شهر أيار الفائت، وذلك أثناء توجهه إلى مدينة بصرى الشام.