جسر – متابعات
بدأت أعمال المؤتمر الدولي، والذي تشارك فيه 9 دولٍ أغلبها من دول جوار العراق، إضافة إلى منظمات عربية ودولية، حيث سيبحث المؤتمر الملفات السياسية في المنطقة، إضافة إلى ملفات التعاون الاقتصادي.
مصادر عراقية ذكرت، أنّ مؤتمر التعاون والشراكة سيناقش ملفات تتعلق بتوسيع الشراكات الاقتصادية، ومحاربة الإرهاب، ودعم مشاريع إعادة الإعمار في العراق، وتوسيع التعاون بينه وبين دول الجوار.
وأفادت تقارير صحفية، أنّ المؤتمر سيبحث عدة قضايا تخص المنطقة، من بينها اليمن ولبنان، وأيضاً استهداف السفن في الخليج، وستكون تطورات الأوضاع في أفغانستان أحد الأجندة الرئيسية للمؤتمر.
وثمة معلومات تفيد بأنّ الوضع السوري، لم يتضمن في مداخلات قادة الدول والوزراء المشاركين في المؤتمر، إلا إيران التي شدد وزير خارجيتها “حسين أمير عبد اللهيان” على دور دول المنطقة في دعم استقرار العراق بمشاركة دول الجوار وعلى رأسها سوريا.
الجدير بالذكر، أنّ عدة دول تشارك بتمثيلها على مستوى الرؤساء، على رأسهم الرئيس الفرنسي “ماكرون” والمصري “السيسي” في ظل غياب أي ممثل عن حكومة النظام في سوريا، بسبب الرفض القوي الذي أبدته بعض الدول المشاركة في أعمال المؤتمر، وعلى رأسها السعودية وفرنسا.
وجاء في كلمة الافتتاحية التي ألقاها رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أنّ “المؤتمر يعقد في وضع حساس وتاريخي، فالعراق قضى خطوات واسعة لمواجهة التحديات”.
وأضاف: “انعقاد المؤتمر في بغداد يجسد رؤية العراق في إقامة أفضل العلاقات مع دول العالم، وتعهدنا أمام شعبنا أن يتبنى العراق دوره الريادي في المنطقة”.
وقال الكاظمي: “نأمل من المؤتمر أن يحقق التكامل الاقتصادي بين الجميع”، مؤكدا أن “العراق خطى خطوات لتسهيل الاستثمارات”.
على هامش مؤتمر بغداد.. الشيخ محمد بن راشد يصف أمير قطر بالشقيق والصديق