جسر – متابعات
انطلقت في العاصمة الكازاخستانية أستانا، اليوم الإثنين، اجتماعات “أستانا 22” حول سوريا، بمشاركة الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، إلى جانب وفدي نظام بشار الأسد والمعارضة السورية وحضور مؤسسات دولية.
ووفق جدول أعمال الاجتماع فإن المباحثات ستستمر ليومين تتبعها جلسة عامة ومؤتمر صحفي في ختام اليوم الثاني.
وقالت صحيفة “الوطن” المقربة من نظام الأسد إن معاون وزير الخارجية في حكومة الأسد، “أيمن رعد”، سيرأس وفد النظام المشارك في هذا الاجتماع، الذي يمتد ليومين.
هذا وقالت وكالة الأناضول إن: “النسخة الثانية والعشرون من الاجتماعات قضايا مختلفة، تتضمن إجراءات بناء الثقة بين الأطراف السورية، وإعادة إعمار سوريا، والشروط اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”.
من جانبه قال مبعوث بوتين إلى سوريا “ألكسندر لافرينتييف” في تصريح قبيل انطلاق الجولة 22 من محادثات أستانا حول سوريا إن ترمب يبدو عازماً على تعديل السياسات الخارجية الأمريكية وعكس موقفها بشأن الصراعات.
كما أضاف “لافرنتيف: “يبدو أن ترامب مستعد لتغيير موقفه وتعديل مسار السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية، وستظهر الأفعال والمقترحات المحددة التي سيصوغها”، في إشارة إلى مسألة الانسحاب الأمريكي من سوريا.