جسر:متابعات:
سمع مساء يوم أمس الأحد صوت قوي لانفجارين ضخمين، بالقرب من مخيم للنازحين، تبين في مابعد أنه داخل مستودعات تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” في بلدة “معارة الإخوان” الواقعة في ريف إدلب الشمالي.
أكدت مصادر محلية أنّ الموقعين اللذين تعرضا للانفجار، هما مستودع ذخيرة وورشة تصنيع للسلاح تابعة لهيئة تحرير الشام.
وأشارت المصادر أن “هيئة تحرير الشام” لم تطلب مؤازرة من فرق الدفاع المدني السوري ومنعتهم من الوصول إلى المنطقة، مرجحةً عدم وقوع خسائر بشرية إثر هذين الانفجارين.
ولم يعرف بعد فيما إذا كان الانفجاران ناجمين عن خطأ في التصنيع والتخزين، أو إثر قصف لروسيا أو للتحالف الدولي استهدف موقعهما.
وقد تم تداول فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي توثق لحظة وقوع الانفجارين.
وهذا الانفجار ليس الاول من نوعه فالشمال السوري يشهد كل فترة تفجيرات لمستودعات الاسلحة التابعة لهيئة تحرير الشام، إما بسبب سوء التخزين او بسيب قصف مواقعها من قبل طيران التحالف، ومعظم هذه المستودعات تكون قريبة من اماكن تواجد المدنيين.
لكن اكبرها كان التفجير الذي حدث منذ عامين في مخزن للاسلحة بساحة باب الهوى في بلدة سرمدا، والذي ارتفع عدد ضحاياه إلى 50 قتيلا و40 جريحا، كما انهار مبنيان حيث وقع.مقتل وإصابة العشرات من المدنيين في انفجار مخزن أسلحة بمدينة سرمدا.