جسر – إدلب
انفجرت مساء أمس السبت 13 شباط/ فبراير، عبوةً ناسفةً ركنت بالقرب من مبنى المجلس المحلي في بلدة “الفوعة” شمالي شرق مدينة إدلب بنحو 8 كيلو متر.
وذكرت مصادر خاصة لجسر، أنّ انفجار العبوة الناسفة في بلدة الفوعة مساء أمس السبت، تسبب بأضرار ماديّة، في حين لم تسجل خسائر بشرية، حسب المعلومات الأولية.
وأضافت المصادر، أنّ الفوعة وكفريا، تخضعان لسيطرة فصائل جهادية راديكالية، حيث تعتبر البلدتين أماكن تجمع لتلك الفصائل، بينما تخضعان رسميّاً لسيطرة “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً).
الجدير بالذكر، أنّ الفترة الأخيرة شهدت في مدينة إدلب وأريافها، المزيد من عمليات التفجير، أغلبها بواسطة استخدام عبوات ناسفة، وتبين أنّ الاستهدافات بأغلبها طالت قادة وعناصر راديكالية، تعمل بشكلٍ سري في عموم ريف إدلب.
وقد سجلت في الأيام القليلة الماضية عدة عمليات تفجير سيارات بواسطة عبوات ناسفة، كان آخرها عملية استهدفت أحد الجهاديين في جبل السماق شرق مدينة سلقين الحدودية، في قرية “تلتيتا” التابعة لمدينة كفر تخاريم، في ريف إدلب الشمالي.