جسر:متابعات:
وقع انفجار مساء يوم أمس السبت 3 اكتوبر/تشرين الأول، عند حاجز لقوات “الشرطة” في محيط مدينة “الباب” بريف حلب الشرقي ما أدى لوقوع عدد من الضحايا والجرحى
وبحسب مسؤول المكتب الإعلامي في منظمة الدفاع المدني السوري بحلب “إبراهيم أبو الليث”، أنه قد سقط ضحيتان وأصيب ستة أشخاص بجروح، في حصيلة أولية جراء التفجير.
وذكر أن فرق الدفاع المدني لم تجد أيّة آثار لسيارة مفخخة، وأوضح في الوقت ذاته أن الانفجار أكبر من أن يكون ناجماً عن عبوة ناسفة
وهو ليس الانفجار الأول في مدينة الباب، فهي تتعرض بشكل دائم لتفجيرات أغلبها تكون بعبوات ناسفة، تصنع محليًا عن طريق العملاء، حيث تم القبض على اكثر من خلية إرهابية في الباب
والجدير ذكره أن مدن ريف حلب الشمالي والشرقي، ومناطق عمليات “نبع السلام” الواقعة في ريفي الرقة والحسكة الشماليين، تشهد بين الحين والآخر انفجارات بواسطة سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة، وتتهم تركيا والجيش الوطني السوري ميليشيات الحماية بالوقوف وراءها
وبينما تتبنى “الوحدات” بعض التفجيرات، تتهم “الجيش الوطني”و”تنظيم الدولة” بتفجيرات في مناطق سيطرتها أيضًا