جسر – خاص: قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن مسؤولين أتراك وروس يراجعون انتشار قوات البلدين في منقطة تل رفعت الحدودية.
وأضاف نائب الرئيس التركي أوقطاي في مقابلة تلفزيونية اليوم “إن مضمون الاتفاق هو أن نتوقف هناك في تل رفعت”، مشيرًا إلى أن الأمر “قد يأخذ شكلًا مختلفًا” في حال استمرت هجمات قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
تصريحات أوقطاي جاءت بعد يوم من هجوم شنته فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، على القرى المحيطة بتل رفعت في ريف حلب الشمالي.
لكن المقدم يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني حذر من أن روسيا تعلن شيئاً وتتصرف على الأرض بشكل مختلف، وأكد أن المناطق العربية التي تحتلها قسد في ريف حلب الشمالي ستتحرر بكل الأحوال.
وفي تصريح خاص لصحيفة جسر قال حمود: إن القوات الروسية تخطط للانسحاب من منطقة تل رفعت بالفعل بعد أن كانت قد خفضت من وجودها العسكري فيها، وأن قوات النظام والميليشيات الإيرانية تتحين الفرص للاستحواذ عليها خاصة وأن ميليشيا قسد لن تتمكن من البقاء فيها دون حماية، وهو ما لن يسمح به الجيش الوطني.