جسر: متابعات:
يتحدث مراقبون روس عن خطة روسية تهدف إلى نقل السلطة في سوريا إلى “أيد نظيفة وشخصية مقبولة محليا ودوليا”، وأشار الاعلام الروسي إلى تحركات اجتماعية وسياسية واقتصادية، باشرتها زوجة رأس النظام، استعدادا لتعزيز قاعدتها الشعبية ورفع موثوقيتها لدى الأطراف الدولية المؤثرة.
ونشر موقع “نيوز رو” الروسي مقالا بعنوان “روسيا متلبسة بشبهة تغيير الرئيس السوري”، تحدثت فيه عن مساع روسية لنزع مقاليد السلطة من يدي بشار الأسد، بعد ان أصرت الأطراف الدولية على رفضه مُسيّرا لمجريات الأمور في البلد الذي تنهشه الحرب منذ ثماني سنوات ونصف السنة.
وأشار كاتب المقال إلى أن أسماء الأسد تبدو أكثر الشخصيات “أهلا ومقبولية” لتولي رئاسة البلاد، وبخاصة بعد تفعيل دورها وزيادة تأثيرها في الأشهر الأخيرة، ونجاحها في تحييد منافسيها، من ضمنهم رامي مخلوف ابن خال زوجها، الذي تم حجز أمواله وأموال زوجته وعدد آخر من شركائه وزوجاتهم، وذلك بمبرر “مكافحة الفساد”.
https://www.facebook.com/Russianmilitaryinsyaria1/posts/493137174642427
إلى ذلك، أكدت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية على موقع “فيسبوك” أن روسيا لا تدعم بشار الأسد، وأنها ملتزمة بقرارات مجلس الأمن الدولي والتي نصت بوضوح على أن الشعب السوري وحده من حقه تقرير مصير سوريا، وأنها لا تريد لسوريا مصيراً مشابهاً لما حدث في العراق.
وتداولت أوساط موالية في اﻵونة اﻷخيرة روايات عن محاولة أسماء نقل اﻻستثمارات التي تسيطر عليها عائلة مخلوف، إلى أيدي أفراد من عائلتها، وعلى رأسهم طريف اﻷخرس، في سياق تحضيرات روسية، لاستبدالها بزوجها في منصب الرئاسة.