جسر – حلب
تواصل فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، احتجاز العشرات من مهجري درعا الواصلين مؤخراً إلى ريف حلب.
وبأوامر تركية، احتجزت فصائل “الجيش الوطني” العشرات من المدنيين المهجرين من درعا، بينهم نساء وأطفال، بعد وصولهم قبل أيام إلى ريف حلب.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” إنّ العائلات التي تم تهجيرها من درعا البلد، بتاريخ 26 و27 آب/ أغسطس، ما تزال محتجزة في مكان إقامتها الأول في مسجد “البراء بن مالك”، في مدينة الباب بريف حلب الشمالي.
ومنعت الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني”، المهجرين من مغادرة المسجد، وأبقت عليهم فيه، حيث خصص الطابق العلوي من المسجد للنساء والأطفال، والطابق السفلي للشباب والرجال، وذلك بعد صدور أوامر تركية بوضعهم تحت الإقامة الجبرية، وفق ما أفاد التجمع.
ويخضع المسجد الذي تحول إلى سجن للحراسة، لضمان عدم مغادرة المهجرين إلى حين استكمال التحقيق معهم، وإلا سوف يتعرضون للملاحقة من قبل الفصائل المسيطرة بالمنطقة.
وخرجت دفعتان من مهجري درعا الأسبوع الفائت، الأولى شملت 8 شبان، والثانية شملت 79 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.
وكان نظم نشطاء بالتعاون مع الأهالي في مدينة الباب، وقفةً احتجاجية أمس، طالبوا خلالها بالإفراج الفوري عن مهجري درعا.