جسر: متابعات
دعا بابا الفاتيكان فرنسيس، يوم الأحد، إلى احترام القانون الإنساني في محافظة إدلب، إثر الهجوم المتصاعد على المدينة وسط نزوح عشرات الآلاف من المواطنين.
وقال البابا، وفقاً لرويترز، في خطبته الموجهة، لعشرات الآلاف من الأشخاص في ساحة القديس بطرس إن “التقارير الواردة من إدلب مؤلمة… خاصة فيما يتعلق بأوضاع النساء والأطفال، ومن أجبروا على الفرار بسبب التصعيد العسكري”.
وناشد البابا المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية باستخدام السبل الدبلوماسية والحوار والمفاوضات، فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي، من أجل حماية أرواح المدنيين ومصيرهم.
ثم قاد البابا الحشد في صلاة خاصة “من أجل سوريا الحبيبة الشهيدة”.
وتعاني محافظة إدلب ظروفاً إنسانية صعبة جداً في ظل التصعيد الهمجي من قبل النظام وحلفائه، وسط نزوح الآلاف دون وجود مأوى ومستلزمات العيش الأساسية، في ظل ظروف جوية سيئة.