جسر: متابعات:
أفصحت “شركة MTN” للاتصالات عن استقالة رئيس مجلس الإدارة محمد بشير المنجد من عضوية ورئاسة المجلس، إضافة إلى استقالة نصير سبح وجورج فاكياني من عضوية مجلس الإدارة.
وقال الشركة، وفقاً لموقع الاقتصادي، إن “مجلس الإدارة تبلّغ باستقالة المنجد في 4 أيار الجاري، كما تبلغ باستقالة العضوين في 5 أيار الجاري، مرجعةً سبب الاستقالة إلى ظروف وأسباب خاصة بهم”.
وفي 3 آذار 2020، استقال رئيس مجلس إدارة “MTN” السابق جمال رمضان من منصبه، وعُيّن بشير المنجد خلفاً له، ليكمل ما تبقى من عضوية سلفه، ويتولى أيضاً عضوية اللجان المنبثقة عن مجلس الإدارة هما لجنة التدقيق ولجنة المكافآت.
وبشير المنجد حاصل على دكتوراه عام 1978 من “جامعة بيير وماري كوري” في فرنسا، ودبلوم بالهندسة الكهربائية عام 1975 من “المدرسة العليا للكهرباء” في فرنسا، وبكالوريوس بالهندسة المدنية عام 1970 من “جامعة دمشق”.
وكان المنجد أستاذاً في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق بين 1979 و2010، وشغل منصب وزير الاتصالات والتقانة بين 2004 و2006، ووزير المواصلات بين 2001 و2004، وعميد كلية الهندسة المدنية “جامعة دمشق” بين 2000 و2001.
وتأتي هذه الاستقالات على خلفية ظهور رامي مخلوف، في تسجيلات مصورة، أعلن فيها عن قيام الأجهزة الأمنية، باعتقال مدراء شركات تابعة له، مناشداً بشار الأسد، للتدخل وردع تلك الاجهزة.
وطالبت “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” والبريد شركات الخلوي (سيريتل و MTN )، بسداد مبالغ مترتبة عليها قدرت بـ 233.8 مليار ليرة سورية، وذلك لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح لكلا الشركتين.
وأشارت الهيئة عبر صفحتها على “فيسبوك” إلى أن المهلة الممنوحة للشركتين، تنتهي بتاريخ 5/5/2020 إذ يجب الامتثال لقرار مجلس المفوضين المتضمن اعتماد نتائج عمل اللجنة المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم /1700/ تاريخ 19/9/2019، والتي خلصت إلى وجود مبالغ مستحقة لخزينة الدولة والبالغة 233.8 مليار ليرة سورية، وذلك لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح لكلا الشركتين سيريتل و MTN سورية.
ما “الخلل الضريبي” في قضية “سيرياتيل” و ما التحايل الذي يتهم به رامي مخلوف؟