جسر: درعا
كشف مصدر خاص لجسر عن تشكيل جديد في مرحلة الإعداد سيندرج عمله ضمن جهاز الأمن العسكري وبالتعاون معه، ليكون رديفاً للمليشيات الايرانية و حزب الله المتواجدة في محافظة درعا.
و أكد المصدر أنه بدأ التحضير للتشكيل الجديد منذ شهرين، بحيث يستهدف تجنيد فئة من الشباب مدن و بلدات درعا، مثل غباغب وانخل وكفر شمس وجاسم واليادوده ودرعا البلد وام المياذن والطيبه و معربه، وقد وصل عدد من تم تجنيدهم إلى ألف عنصر حتى الآن.
ويضم التشكيل الجديد، بحسب المصدر، عدد من القيادات العسكرية التي عملت مع الجيش الحر سابقاً ، أبرزها عماد أبو زريق الذي كان قيادياً في جيش الثورة، وعاد مؤخراً من الأردن بشكل نظامي، و بالتنسيق مع خالد الأمين عراب المصالحات ببلدة ام المياذن، ومراجعته شعبة المخابرات العامة بدمشق. بالإضافة إلى أبو بكر الحسن قائد لواء الحسن بن علي و الناطق الإعلامي باسم جيش الثورة و رئيس وفد المفاوضات في منطقة الجيدور، ووسيم الزرقان وكنان العيد وعثمان السمير الملقب بالـ “جد” من بلدة إنخل.
وبحسب المصدر سيكون مركز ذلك التشكيل في بلدة نصيب على الحدود الأردنية وبالتالي سيتاح للمنضوين تحت لوائه التحكم بعمليات التهريب من وإلى الأردن، وهو يدر ارباحاً طائلة وفقاً لمطلعين.
و في السياق ذاته ذكر المصدر أن رتلاً عسكرياً تابعاً للحشد الشعبي العراقي، يستقل حافلات كتب عليها المقاومة الإسلامية، قد دخل منذ أربعة أيام إلى منطقة حوض اليرموك مرورًا بمنطقة الجيدور بانخل و جاسم، و توقفوا للاستراحة في بلدة انخل بضيافة قيادي سابق في الحر، يلقب بالـ “جد”، لكن أهالي البلدة طردوا الرتل بقوة السلاح.