جسر: خاص
علمت “جسر” من مصدر خاص أنه بدعوى من “سيمون الوكيل” قائد ما يسمى بـ “الدفاع الوطني” إحدى الميليشيات التابعة النظام، عقد اجتماع بحضور ضابط روسي وشخصيات أخرى بهدف وضع خطة للدفاع عن مدينة السقيلبية، التابعة لمحافظة حماه.
وضم الاجتماع، بحسب المصدر، كل من “سيمون الوكيل” وضابط روسي، واللواء زيد صالح قائد الفرقة ٢٥ وقائد الفرقة الرابعة، و”نايل العبد الله” قائد الدفاع الوطني في السقيلبية.
وجاء الاجتماع بغية وضع خطة للدفاع عن السقيلبية في حال تقدم الثوار، إليها.
وتعتبر روسيا نفسها ممثلة وراعية للكنيسة الشرقية، لذا تتقرب وتدعم الارثودوكس في سورية ومنهم سكان في مدينتي محردة وسقيلبية.
ولم تنخرط مدينة السقيلبية في الثورة، على الإطلاق، سواء أكان ذلك بشكل سلمي أو مسلح، بل إنها شكلت ميليشيات مسلحة يدعمها النظام.
وتقع السقيلبية شمال غرب مدينة حماه وشمال غرب محردة، وجنوب قلعة المضيق، لم تشهد أية اشتباكات مسلحة خلال سنوات الثورة، ولم يقترب منها الثوار، وأقرب جبهة كانت عليها جبهتي كرناز وقلعة المضيق، واعتبرت نقطة لخروج مهجري الغوطة وحمص ودرعا، إذ أنها آخر نقطة خاضعة للنظام قبل أن يتجاوزها المهجرون باتجاه قلعة المضيق الواقعة تحت سيطرة الثوار، واستهدفت بعض الأحيان بقذائف، حالها حال المدن الواقعة تحت سيطرة النظام، والمحاذية للجبهات.