متابعات جسر
بعد جهود ووفود ومطالبات متكررة، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأحد، عن إطلاق “نظام الأسد” سراح ثمانية مواطنين أردنيين، من اصل نحو 30 معتقلاً اردنياً معتقلين لديه، فيما وصفت “سوريا الأسد” بـ”الدولة الشقيقة”.
وأوضحت الوزارة في بيانٍ لها، أنه تبقى 22 معتقلًا في سجون النظام، تم إلقاء القبض عليهم منذ إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين آواخر العام الماضي، فيما يوجد 25 آخرون معتقلين سابقًا.
وقال البيان: إن “قرار السلطات السورية جاء بعد أيام من بحث الوزارة قضية المعتقلين الأردنيين في سوريا مع القائم بأعمال السفارة السورية في عمان في لقاء كان الرابع”.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الاردنية سفيان القضاة على “استمرار تواصل وزارته مع السلطات السورية للإفراج عن بقية المعتقلين وتحديد أماكن اعتقالهم وتمكين سفارتنا في دمشق من زيارتهم.
والمعتقلون المفرج عنهم، وفق البيان الأردني، هم “زياد العدرة، يزيد المساعيد، أشرف الشرع، حازم المساعيد، بلال داوود، رامي أبو يونس، عيسى العقيلي، وبشار الربيع”.
وكانت الخارجية الأردنية، استدعت الخميس الماضي، القائم بأعمال النظام السوري بعمان أيمن علوش؛ للمطالبة بالإفراج عن مواطنين أردنيين تم اعتقالهم من دون أسباب واضحة.
وقال عضو مجلس النواب الأردني النائب طارق خوري في تصريح صحفي إن قرار الإفراج تم بالعمل الحثيث مع السفارة السورية في عمان، وقد تم التجاوب من الجانب السوري مع طلب الأردن.
ولم يوضح خوري طبيعة القضايا التي اعتقل على خلفيتها المفرج عنهم.
وكان وفد برلماني اردني زار دمشق في وقت سابق وتلقى وعوداً باطلاق سراح المعتقلين، كما وجهت “الخارجية الأردنية”، عددًا من المذكرات رسمية لسفارة النظام في عمَّان ولدمشق للمطالبة بالإفراج عنهم وتوضيح أسباب وأماكن اعتقالهم والسماح لسفارة المملكة في دمشق بزيارتهم.
وبحسب سجلات الوزارة؛ فإن هناك 30 مواطنًا تم اعتقالهم بعد إعادة فتح الحدود و25 مواطنًا اعتقلوا قبلها من جانب النظام السوري.