درعا:خاص-جسر:
أعادت الميليشيات الايرانية، مدعومة بقوات النظام في الجنوب السوري، نشر مواقعها والتوسع فيها من خلال عدة مقرات جديدة لفرض هيمنتها على الجنوب.
و أوضح مصدر مطلع لجسر أن أهم هذه المقرات هي الفرقة التاسعة ومجموعة الألوية حول مدينة الصنمين، مثل اللواء 52 في الحراك و اللواء 34 في المسمية و اللواء 43 في بصير و اللواء 33 في مرجانة و اللواء 89 في جباب.
وأكد المصدر أن إيران عملت على تأسيس مركز دراسات تابع للفرقة الرابعة يجمع أبناء الجنوب المؤيدين للمشروع الإيراني بقيادة المقدم محمد عيسى الذي يعتبر الرجل الأول لإيران و حزب الله في الجنوب.
و أشار المصدر أن السبب الأول في إنضمام المقاتلين المحليين الذين بلغ عددهم حتى الآن نحو ٣٠٠ مقاتل هو الإغراء المادي، حيث يتم تخصيص راتب شهري لكل مقاتل يقارب ال250 دولاراً، وهو مبلغ مغري مقارنة بالوضع الإقتصادي السيء الذي يعيشه الجنوب السوري نتيجة حرب امتدت لثمان سنوات، فضلا عن الوضع المريح الذي يتحصلون عليه بعد تنظيمهم إذ أن أولئك المقاتلين لم يقوموا بتنفيذ مهام على نطاق واسع.
وأضاف المصدر أنه تم إنشاء هذا المركز في مدينة درعا و أهم مكتب له في يقع في مقر الفرقة الرابعة ببلدة تل شهاب، بإدارة رجل إيران و حزب الله الأول في المنطقة “عدلي الحشيش”.
و أوضح المصدر أن هذا المركز يعمل على جمع معلومات متنوعة أهمها معلومات حول الناشطين والعسكريين وعناصر المعارضة المعارضين للمشروع الإيراني في الجنوب، كما يقوم بدراسات اخرى إجتماعية وإقتصادية خاصة بالمنطقة.