جسر: متابعات:
انتشر خبرا صباح البوم الثلاثاء 10 تشرين الثاني / نوفمبر مفاده، أن قوات نظام الأسد تعتزم قصف قرية كفر نوران في ريف حلب الغربي بالقذائف المدفعية والصاروخية بشكل مكثف، ما أدى لنزوح القرية بأكملها.
وتقع قرية كفر نوران في ريف حلب الغربي، بمحاذاة الجزء الغربي من المدينة، وتبعد حوالي 4 كيلو متر عن مدينة الأتارب.
وكانت مصادر محلية قد أكدت، أن مصدر الخبر هو أحد المرابطين على الجبهات وهو منْ سرب الخبر، ولم يكتف مصدر الخبر بالإبلاغ عن قصف محتمل، بل تعدى ذلك إلى تحديد الأهداف المقصودة، حيث أفاد بأن نقاطا معروفة ستقصفها قوات النظام، منها منطقة الجامع.
وبسبب من حالة الهلع والرعب التي أثارها الخبر، بدأت جهات محلية بالتحري عن صحة الخبر من خلال التواصل مع مراكز الرصد والإعلام المحلي، لتؤكد جميعها أنْ لا صحة على الإطلاق لهكذا نبأ. وأن من وصف بأنه أحد المرابطين والذي نسب إليه الخبر، لم يستطع أحد تحديد هويته.
مصادر محلية أكدت أن مصدر هذه الأخبار هو النظام ذاته، ويأتي ذلك في إطار الحرب النفسية بهدف إثارة الرعب بين صفوف المدنيين، ويتزامن خبر اليوم مع بدء انسحاب نقطة المراقبة التركية من ريف حلب الغربي في بلدة قبتان الجبل وقرية الشيخ عقيل.