جسر – متابعات
قال بشار الأسد، أمس الخميس، في حديثه لقناة “روسيا اليوم”، إن تكلفة إعادة تأهيل سوريا بعد الحرب هو 400 مليار دولار.
وقال رأس النظام في سوريا إن “العمل الاقتصادي يعد مهما في فترات الحرب والأزمات، لذلك فإن الملفات الاقتصادية التي طرحت تعد الأوسع والأشمل”، مضيفاً أن “التقديرات للحرب تفوق 400 مليار دولار، هذا رقم تقريبي وقد يكون أكبر حيث أن بعض المناطق لا تزال خارج سيطرة الدولة السورية”.
وأردف: “الرقم المفترض للزلزال 50 مليار دولار، وهو رقم افتراضي أيضاً، إذ أن إجراءات التقييم لم تنته بعد”، حسب قوله.
واعتبر بشار الأسد أنه “لا يجب النظر إلى الزلزال على اعتبار أنه ضرر فيزيائي يصيب الأبنية والبنى التحتية فقط، وإنما هو ضرر بالاقتصاد بشكل عام قد تكون خسائر الزلزال من الناحية الاقتصادية أكبر من الضرر من الناحية الفيزيائية”.
ونفي أن تكون عقوبات قد رفعت عن النظام لمساعدته في مواجهة تداعيات الزلزال، وقال إنه “سمح لبعض المساعدات الإنسانية، بينما الاقتصاد بحاجة لسهولة وصول المواد المختلفة الأولية وغيرها الضرورية للحياة وهذا لم يتغيير”.
وزاد أن “سوريا قادرة بغض النظر عن المساعدات أن تعيد تأهيل نفسها بعد الحرب وبعد الزلزال.. سوريا تمتلك جميع المقومات لإعادة الإعمار، لكن المشكلة أن هذه العملية أكثر صعوبة وأكثر كلفة، ورغم ذلك فإن عملية إعادة الإعمار تتم في بعض القطاعات، كالكهرباء”، حسب قوله.
واعتبر بشار الأسد في حديثه أن “سوريا بحاجة فقط لرفع الحصار عنها”.
أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا: لا تطبيع ولا إعمار في سوريا دون “الحل السياسي”