جسر: متابعات:
ألقي القبض على على مواطن أقدم على احتجاز أطفاله الثلاثة، حيث لم يتجاوز عمر أكبرهم عشر سنوات، في منزل مهجور “على العظم” بريف دمشق، دون توفير أدنى مقومات المعيشية فيه.
وذكر موقع وزارة الداخلية التابع للنظام، أنه بناء على اتصال من أحد الأهالي في زملكا، بلغوا بوجود أطفال في منزل مغلق بعربين، وبالتحرك واقتحام المنزل، عثر على الأطفال الثلاثة، حيث أن أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفت الموقع إلى أن المنزل لا تتوفر فيه أدنى مقومات المعيشة، فهو بلا ماء أو كهرباء أو شبابيك أو غذاء، باستثناء بعض فتات الخبز.
وعلى إثره، استدعي الأب من بلدة عين ترما بريف دمشق، وبالتحقيق معه اعترف أن زوجته الثانية رفضت بقاء الأطفال في المنزل، وخيرته إما هي أو الأطفال، فعمد إلى نقلهم لمنزل مهجور، ليرمي لهم الطعام من وقت لآخر.
وقالت الطفلة وهي تتعلثم “بابا تخانق مع مرت أبي، إجا جابنا لهون علبيت وما في غير طراحة، وبطانيتين، وأنا عم اهتم بأخي، وأنا بحفضو وبلبسو وبحمموا”.
وكثرت في الآونة الأخيرة حوادث العنف والضرب والإساءة للأطفال، وغالباً ما يقف وراءها زوجات الأب، في وقت لا توجد أية قوانين رادعة، تلزم بعقوبات رادعة، لمن يسئ للطفل السوري، ما يجعل الانتكاهات بحقه تزداد يوماً بعد يوم.