جسر: متابعات:
أفادت مصادر إعلامية موالية للنظام نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة درعا بأن 9 عناصر من مخفر ناحية المزيريب بريف درعا قُتلوا جراء هجوم نفذه من وصفتهم بـ “مجموعة إرهابية”، صباح اليوم الاثنين.
وأقدم عناصر مسلحون بقيادة المدعو “محمد قاسم الصبيحي” الملقب بـ “أبو طارق”، صباح اليوم، بمهاجمة مخفر ناحية المزيريب، بريف درعا، وقاموا باختطاف عناصر الشرطة، واقتيادهم إلى منزل “الصبيحي” وتصفيتهم.
ووفق مصادر من درعا، فإن الصبيحي، قام بهذه العملية رداً على خطف الشابين شجاع الصبيحي ومحمد أحمد موسى الصبيحي، واحدهما ابنه، من بلدة عتمان، في منطقة حوض اليرموك، مساء أمس، حيث عثر على جثتيهما في وقت لاحق.
والشابان هما عنصران سابقان في الجيش الحر، لم ينخرطا في صفوف قوات النظام عقب سيطرة الأخيرة على محافظة درعا.
وأفادت صفحة “درعا ٢٤” بأنه عقب الحادثة بوقت قصير تم عقد اجتماع بين أعضاء من ” اللجنة المركزية ” من جهة، ومندوبين عن حكومة النظام من جهة أخرى، إلا أنه لم يتم التوصل لنتائج، حيث تُصرُّ الأخيرة على تسليم ” محمد قاسم الصبيحي ” (أبو طارق) المسؤول عن الهجوم على الناحية، والذي فعل ذلك بعد مقتل ابنه.
وتوتر الوضع الامني عقب الاجتماع، وحشد النظام لعساكره،، في نيّة لاقتحام منزل ” الصبيحي “، ولكن ذلك لم يحدث حتى اللحظة، وما زالت هناك مساعي لإيجاد حلول، ولم يتم التوصل لنتئج حتى الآن.
بدورها، نعت وزارة الداخلية في حكومة النظام القتلى التسعة في قيادة شرطة درعا، ونشرت صوراً لتشييعهم، وهم:
1-الرقيب أول مراد إبراهيم محمد
2-الشرطي توفيق إسماعيل الغرا
3-الشرطي موفق محمد خير الباير
4-الشرطي محمد أحمد حزراوي
5-الشرطي عمار ياسر طبش
6-الشرطي المجند أحمد علي برو
7-الشرطي المجند احتفاظ محمود خلف المرعي
8-الشرطي المجند يامن نجم الدين رمضان
9-الشرطي محمد رضوان الحسن