جسر: متابعات:
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الأحد، إن “محافظة إدلب السورية تعيش مأساة إنسانية، لا يمكن أن ندير ظهرنا لها”.
كلام صويلو جاء خلال “اجتماع المساعدات الإنسانية لإدلب”، في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، بعد زيارة قام بها لمخيم الرحمة للأيتام، في إدلب، صباح اليوم، وأضاف وفقاً لوكالة أنباء تركيا أن “محافظة إدلب السورية لا تزال تشهد أمام أعيننا مأساة إنسانية، على الرغم من حجب وباء (كورونا) الضوء عنها”.
وأشار صويلو إلى أنه “من الازدواجية في مكان، أن نتحدث عن المحبة الإنسانية والحضارة ثم ندير ظهرنا لإدلب، فامتحان قيم الحضارة الإنسانية الصادقة يمر من إدلب”.
وأكد على أن “المأساة التي تعيشها إدلب، ليست مأساة تخص أهلها أو تركيا فحسب، بل مأساة البشرية جمعاء”.
وعلى صعيد مكافحة انتشار فيروس “كورونا”، شدد صويلو على أنه “بفضل الإجراءات التي اتخذت، لم تظهر أي مخاطر تتعلق بانتشار الفيروس بين اللاجئين السوريين، وفي مراكز إعادة المهاجرين غير النظاميين”.
وتضم مدينة إدلب نحو 4 ملايين مدني ما بين سكان أصليين ونازحين ومهجرين، يعانون من ظروف معيشية واقتصادية سيئة، وزادت معاناتهم الآن مع انهيار الليرة السورية، وقلة الموارد المعيشية.