جسر: متابعات:
اعتصم مجموعة من أصحاب البسطات، وباعة الخضار والفواكه، داخل سوق الخضار الرئيسي بمدينة اللاذقية، ما سبب ازدحاما مرورياً امتد من دوار الزراعة حتى المركز الثقافي في المدينة.
وذكرت صفحات محلية موالية للنظام، أن الاعتصام جاء رداً، على قرار مجلس المحافظة، بنقل السوق إلى منطقة قنينص.
وعبر متابعون لتلك الصفحات عن امتعاضهم من ذلك القرار فقال أحد المعلقين “لك يا جماعة، اهل الضيع يلي نازلين ع الكراج، او الموظف وبدو ياخد حاجياتو، شو منشان معقول يروح ع قنينص، ولك انو المسؤول الذي يوضع هيك قرار، ما بينظر بعين الشفقة للمواطن! الشعب منين بدو يلاقيا ولا منين، كورونا هزات أرضية غاز خبز غلاء، الله يكون بعون الشعب الفقير”.
فيما لفت آخر إلى أن الاستقواء لا يكون إلا على الفقراء، فقال :”يااخي مافيهن غير عالفقير، الشعب جاع بسبب ارتفاع الأسعار، أصحاب الشركات المعامل، صاروا مليارديري، الله يتلطف بالعباد”
وبدأ مجلس مدينة اللاذقية، بمتابعة تنفيذ أشغال سوق البسطات الجديد في قنينص بسرعة، ضارباً بعرض الحائط مصالح المتضررين بنقل السوق، وما يزيد الأمر سوءاً أنه لم يراع الاجراءات الواجب اتباعها من أجل مواجهة كورونا، فبدلاً من فض السوق وتأمين أصحابه، عمد إلى نقلهم من مكان إلى آخر.
