جسر: إدلب:
أعدمت هيئة تحرير الشام، الشاب محمد عاقب همام طنو، البالغ من العمر ١٩ عاماً، رمياً بالرصاص، في سجن إدلب المركزي.
وعلمت “جسر” أن الشاب المنحدر من دارة عزة التابعة لمحافظة حلب، عاد من تركيا منذ مدة بعد غياب دام خمس سنوات، إذ كان يعمل في مطعم لإعالة ذويه.
وذكر ناشطون أنه بعد عودة الشاب، داهمت أمنية تابعة لتحرير الشام منزله واعتقلته، بحجة أنه تم تفتيش هاتفه، الذي وجدت فيه شتائم بحق الهيئة.
ووفقاً لمصادر من داخل الهيئة، فإنهم وجدوا، في هاتفه، شتائم تطال الذات الالهية، علماً أن الهيئة طلبت مبلغ 30الف دولار لاطلاق سراحه، وبسبب عدم قدرة الاهل على دفع المبلغ تم تطبيق الحد عليه.
وذكرت مصادر محلية أن ذوي الشاب دفعوا مبلغ ٢٥٠٠ دولار، من أجل تأجيل الحكم وتوقيفه، ليفاجؤوا، بخبر مقتل ابنهم.
وانضم الشاب عندما كان في الرابعة عشر من العمر إلى كتائب “ابن تيمية” في دارة عزة، ومن ثم تركها متوجهاً إلى تركيا، بقصد العمل.
مصادر “جسر” بينت أن الشاب كان مسجوناً في سرمدا، ونقل منذ مدة إلى سجن إدلب المركزي، حيث تمت تصفيته داخل السجن رمياً بالرصاص، ونقل جثمانه إلى مشفى إدلب الوطني، حيث تواصلت الهيئة مع ذويه، من أجل استلام الجثمان من المشفى.