نشرت قناة “فوكس نيوز” الاميركية صوراً التقطتها قوة أميركية خاصة، وصلت إلى موقع اغتيال الجنرال قاسم سليماني في العراق بعد دقائق قليلة من اغتياله بهدف التحقق من موته.
وكشفت القناة أن قوات العمليات الخاصة الأميركية الموجودة على الأرض في العراق كانت تتابع قافلة تقل الجنرال سليماني عندما قصفتها طائرة أميركية بدون طيار، ما أسفر عن مقتل سليماني وأبي مهدي المهندس وآخرين.
وكان عناصر تلك القوات، يبعدون نحو ٨٠٠ متر عن الصاروخ الذي استهدف سليماني، بعد خروجه من المطار، وقالت القناة “لقد كانوا في المكان خلال دقيقة أو دقيقتين وأجروا تقييماً للأضرار الناجمة عن القنابل، والتقطوا صوراً للمشهد.
وحين نفذت الضربة، اقتربت القوة من السيارات التي كانت تحترق، ثم سحبت جثة سليماني المشتعلة بعيداً عن السيارة للتأكد من هويته، وتم تصوير ممتلكاته التي كانت معه التي شملت كتبا ونقودا إضافة إلى مسدس وبندقية.
والتقطت صورة لجثة سليماني بعد مقتله بشكل مباشر، وكان من المفترض بحسب فوكس نيوز أن تصل القوة الأميركية إلى هاتف سليماني الشخصي من أجل الحصول على البيانات المخزنة فيه، لكن تبين أنه دمر بالكامل، كما يظهر في إحدى الصور.