جسر: متابعات:
خرج أهالي محالفظة درعا، ليلة أمس، في مظاهرات حاشدة، امتدت على رقعة جغرافية واسعة من قرى المحافظة، منددة بالحملة العسكرية التي يستعد لها النظام، رافضة الوجود الإيراني.
وشارت المئات في مظاهرات، وفقاً لموقع “تجمع أحرار حوران”، في مدن وبلدات “طفس وتل شهاب والكرك الشرقي وسحم الجولان وجلين وحيط” في ريفي درعا الشرقي والغربي تنديدًا بالتعزيزات العسكرية الأخيرة التي استقدمها نظام الأسد إلى المحافظة، مصحوبة بالميليشيات الإيرانية.
وردد المتظاهرون هتافات عديدة “قولوا الله قولوا الله لا إيران ولا حزب الله”، “مارح نركع ما رح نركع”، “يا مزيريب حنّا معاكي للموت”، “الشعب السوري واحد”، “الموت ولا المذلة”، كما هتفوا تضامناً مع إدلب.
رفع المتظاهرون لافتات تندد بمقتل عناصر الشرطة التسعة الذين قضوا في مخفر شرطة مزيريب، ولم ينسوا المعتقلين فرفعوا رايات تطالب بالإفراج عنهم من سجون النظام، ذلك الملف التي يعتبر من أبرز الملفات التي لا تزال عالقة، والتي تعهد الروس بحلها منذ عام 2018.
ووجه المتظاهرون رسالة إلىى النظام وميليشياته أكدوا من خلالها، أن أي اعتداء على أي بلدة في حوران، يعتبر اعتداءاً على حوران بأكملها وقالوا “لسنا دعاة حرب ولكن ان فرضت فنحن لها”.
وجاءت هذه المظاهرات على خلفية استقدام النظام لتعزيزات صخمة يوم أمس، ما أثار مخاوف الأهالي من استعداده للقيام بعملية عسكرية.
