جسر: الباب:
قام فصيل أحرار الشرقية، التابع للجيش الوطني، باستقدام تعزيزات، من أجل الضغط على شرطة الباب، بريف حلب، لتسليم قتلة، عنصرين من الفصيل، قتلا على يد شرطة الباب ظهر اليوم، مهددين في حال لم يتم تسليمهم خلال ساعتين، باقتحام مقر الشرطة العسكرية حيث يتحصن المتهمون من عناصر الشرطة.
وعلمت “جسر” من مصادر موثوقة في الباب، أنه كان هناك مفاوضات أولية من أجل تسليم القتلة، إلا أن الشرطة العسكرية لم تقم بتسليمهم، الأمر الذي دفع أحرار الشرقية إلى استقدام تعزيزات، ومحاصرة مقر الشرطة العسكرية.
وكان عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” قد حاصروا في وقت سابق مشفى الباب، بعد اشتباكات خاضوها في محيطه ضد عناصر في الشرطة العسكرية، على خلفية مقتل العنصرين.
ووقع الاشتباك على خلفية قيام عناصر من الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني” بفض أحد التجمعات في محيط المشفى، حين نشب خلاف بينهم وبين وبعض أصحاب البسطات المحسوبين على “أحرار الشرقية”.
وتطور الخلاف إلى اشتباك باﻷسلحة النارية على امتداد شارع النوفوتيه باتجاه مشفى المدنية، ما أسفر عن مقتل أحد أمنيي الفصيل وهو المدعو محمد زعرور (أبو أحمد)، وإصابة ثلاثة آخرين.
وعلى الفور سارعت مجموعة من “أحرار الشرقية” بقيادة الأمني العام للفصيل عليوي الصياح (أبو رسول) إلى مكان الواقعة، إلا أن عناصر الشرطة بادروا بإطلاق النار على الصياح فور وصوله، ليفارق الحياة، فيما جرح مرافقه.