جسر: متابعات:
نشرت وزارة الداخلية في حكومة النظام، تسجيلاً مصوراً، التقت خلاله والدة الطفلة “ليمار عبد الرحمن”، التي عثر أطفال على جثتها يوم الاثنين الفائت، في بيت مهجور، ببلدة جباب بريف درعا، كما التقت بخال الطفلة الذي أقدم على قتلها ودفنها.
وقال والدة الطفلة، التي تعيش في دمشق، “أرسلت ابنتي إلى بلدة جباب قبل العيد، إلى عائلتي، ومن ثم لحقتها، وفي يوم الجمعة وصلت بيت أهلي، وألقيت السلام على أخي، بشكل طبيعي، سألت والدتي عن ابنتي فأجابتني أنها ربما مع خالتها، اصطحبوها، لشراء ملابس العيد، كون والدها في السجن”.
ولكن مع مضي الوقت، تواصلت الأم مع شقيقاتها، ليؤكدن أن الطفلة ليست معهن، وهنا بدأت رحلة البحث في الجوار، وتم إعلام مخفر البلدة بالحادثة، إلى أن عثر أطفال على جثمان الطفلة أثناء لعبهم، إذ أن قدمها كانت ظاهرة على سطح الأرض، فعثر عليها بشكل سريع.
وأضافت الأم “أريد أن تأخذوا لي حقي من قاتل ابنتي، حتى لو كان أخي من لحمي ودمي، لقد حرمني من ضوء عيوني، يجب أن يعاقب”.
بدوره قال الخال القاتل إنه كان في المطبخ، ويعاني من صداع، وبدأت الطفلة بإصدار أصوات، وكانت تتحرك جيئة وذهاباً، فضربها على وجهها لتسقط، فظن أنها ماتت، وعقب ذلك وضعها في كيس ونقلها إلى قبو المنزل، وعندما حل المساء، نقلها إلى بيت مجهور ودفنها ووضع حجراً فوق جثتها.
بعد الطفلة “ليمار” في درعا.. الطفل “خليل عبد الرزاق” قتيلاً في الرقة