جسر: متابعات
نشر الطبيب السوري جوليان سنكري، تسجيلاً مصوراً للحديث عن تجربته في معالجة مرضى مصابين بفيروس كورونا في ألمانيا، موجهاً كلامه إلى زملائه من الأطباء الذين لم يعيشوا تلك التجربة، وللناس الذين باتوا بترقبون أي خبر أو تفصيل عن إمكانية العدوى بالفيروس الذي بات يشكل رعباً حول العالم.
قال سنكري “تعاملت مع مريض رياضي عمره ٥٠ عاماً، لا يوجد لديه سوابق مرضية، ولا يدخن، جاء وهو يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، وألم في البلعوم، مع جفاف في الحلق، وألم صاعق ناخز في الصدر، وبعد فحصه تبين إصابته بفيروس كورونا، وبعد عدة أيام من تلقي العلاج بدأ بالتحسن” ناشراً صوراً لصدره.
وأكد الطبيب أنه اذا لم يتم الحجر الصحي في أية دولة فإن الاصابات ستزداد بشكل حاد والنظام الصحي سينهار كما حدث في إيطاليا، أما مع الحجر فإن الاصابات تكون أكثر أيضاً، ولكن النظام الصحي، يتحمل الأمر.
وفيما يتعلق بالناس المهددين بالخطر بين الطبيب، أنهم ليسوا الكبار في السن، بل الشباب المدخنين بالدرجة الأولى (من يدخنون عبوة أو عبوتين يومياً أو يأرجلون) ومن ثم الكبار في السن ممن يعانون من أمراض مزمنة.
وبين أن أي شخص يمشي ساعة في اليوم، ولا يدخن ويتبع نظامه صحي جيد فرصه بالنجاة أكبر بكثير.
ولفت إلى أن أية لقاحات يتم تجربتها، لن تصدر في الوقت الحالي، وإن نحجت لن يتم تداولها قبل فصل الخريف القادم.
وشدد الطبيب على عدم أخذ أدوية تحتوي على كورتيزون أو ديكلون، ويمكن تناول البارسيتامول ما لم يكن هناك أذية كبدية، أو يقوم المريض بشرب الكحول بكثرة.
وأكد على جدية الموضوع، لكونه يشكل خطورة على الآخرين، الذي يعانون من مناعة أقل، لذا الحجر الصحي المنزلي افضل طريقة متبعة في الوضع الحالي للوقاية.