جسر: متابعات:
بث تلفزيون النظام، تقريراً مصوراً، مع الحاتين اللتين أعلن عن شفائهما، بعد إصابتهما بفيروس كورونا، في سوريا.
المقابلة الأولى كانت مع شاب في العشرينات من العمر، حمل الفيروس أثناء دراسته في مدينة قم الإيرانية، أولى المدن التي ضربها الفيروس بإيران.
وعن تجربته في إيران قال الشاب “علي” “كنت في إيران، طالباً بمدينة قم، شعرت ببعض الأعراض من ارتفاع حرارة، وألم متركز في العضلات، فذهبت إلى الطبيب هناك، وقال لي أني بخير واصفاً لي بعض الأدوية، فأخذت بكلامه وتناولت الدواء، وبعد مرور ٢٥ يوماً قررت العودة إلى سورية، نظراً لتفشي المرض”.
وأوضح الشاب أنه بوصوله إلى سورية، وضع مع آخرين في حجر صحي، وبعد ثلاثة أيام، أخذت منه مسحات دم وأنف وحنجرة، لتأتي نتيجته بعد أيام، بأنها إيجابية.
وأكد “علي” أنه لم يشعر بأية أعراض، خلال فترة عزله، وكان يقضي وقته في المطالعة، ومتابعة الأخبار على الانترنت والتواصل مع ذويه.
وأخذت مسحتان لعلي بعد شفائه ليومين متتاليين، جاءت نتيجتهما سلبية، ولم يعد يعاني من أية مشاكل.
أما المقابلة الثانية فكانت مع شابة تبدو في الثلاثينات من العمر، ولم يذكر من أين انتقلت إليها الإصابة، فقالت الشابة “عندما سمعت الخبر شعرت بالصدمة ولكن، قلت يجب أن أقوي نفسي، ودعوت الله، أن يشفيني، واظبت على الرياضة، وكنت أشرب ماءاً ساخناً حتى تعافيت”.
ووصفت الشابة المرض بـ “المحير” إذ أن أعراضه لا تظهر مباشرة، فمن الممكن أن ينقل الإنسان العدوى إلى غيره دون أن يشعر، وركزت الشابة على أهمية العامل النفسي، وضرورة التحلي بالإيمان والصبر، فقالت إن “انهار الانسان انهار جسده معه، ولكن يجب المقاومة”.
وحتى اللحظة لم يعلن النظام سوى عن ١٩ حالة إصابة بالفيروس في سورية، توفي منها حالتان، وتعافت حالتان تم عرضهما في التقرير المشار إليه.