جسر: متابعات:
ناشد الشاب السوري محمد نور رسلان (١٩عاماً) الحكومة التركية والرئيس رجب طيب إردوغان، من أجل دعمه ومساعدته في تلقي العلاج، من مرض التلاسيميا الذي يعاني منه منذ طفولته.
وقال الشاب “رسلان” في تقرير خاص أعده موقع تركيا بالعربي، “أنا مصاب بالتلاسيميا منذ الولادة، كما أن رجلاي مكسورتان منذ أربع سنوات، بدي امي تجي لعندي بناشد الرئيس إردوغان انو يجبلي امي، ولازمني مصاري لحتى عيل حالي واتعالج، وانا قاعد لحالي ماعندي معيل غير الله سبحانه وتعالى”.
وضمت شقيقته أمينة (١٤ عاماً) صوتها لصوته قائلة “بدي اهلي يجو لعندي أانا مريضة اسمي امينة، بدي غذاء وبحتاج لشوية مصاري”، وتعيش عائلة الشقيقين بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب.
ويقيم الشقيقان في حي حجي عمر بمدينة أنطاكيا جنوب تركيا، وهما مصابان بمرض التلاسيميا الذي يؤثر على نمو الإنسان ويجعل أعضائه تبقى صغيرة مهما بلغ عمره، كما أن “محمد” يعاني من كسر مزمن في العظم من 4 سنوات، والسبب في ذلك هشاشة العظم الكبيرة التي لديه.
وناشدت عائلة الطفل “عبد الله سنان” الحكومة التركية، مطلع الشهر الجاي، من أجل انقاذ حياة ابنهم الذي أصيب بحروق بليغة في وجهه وجسده، بريف إدلب.
وتجاوبت الحكومة التركية عدة مرات مع المناشدات التي يطلقها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ففي الشهر الفائت، لبى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، نداء استغاثة أب تعاني طفلته من مرض السرطان في إدلب، موجها بنقلها إلى الأراضي التركية لتلقي العلاج اللازم.