جسر: متابعات:
أفادت قناة روسيا اليوم، بأن أكثر من ألفي صهريج فارغ قادمة من الداخل والساحل السوري، وصلت إلى القامشلي، لنقل النفط الخام من حقول شمال شرق سوريا إلى مصفاتي حمص وبانياس، مرفقة تسجيلاً مصوراً لتلك الصهاريج.
وكان مراسل “جسر” قد التقط صوراً لعشرات الصهاريج المحملة بالنفط الخام قادمة من حقول نفط دير الزور، وتتجه إلى جهة مجهولة.
وأظهر تسجيل روسيا اليوم، الشاحنات المصطفة على طريق M4 غرب القامشلي.
ونقل مراسل القناة، عن سائقي الصهاريج قولهم “عقوبات قيصر الأمريكية لم تفرض على قطاع النفط والغاز حتى الآن”.
وفي تصريح خاص لـ “جسر”، قال مصدر مطلع على شؤون شمال شرق سوريا “يحتمل أن هذه الدفعة الكبيرة من الوقود، قد قدمتها قسد للنظام، قبل دخول قيصر حيز التنفيذ، الأمر الذي سيجعل من هذه العمليات أمراً صعباً، خاصة في ظل الوجود الأميركي الكثيف في الجزيرة السورية”. المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، اضاف:” يكشف هذا الأمر مرة أخرى، عن عمق العلاقات بين قسد ونظام الأسد وارتباطهما ببعضهما البعض”.
وكانت إلهام أحمد الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية عقدت مؤتمراً صحفياً في المركز الثقافي بالرقة صباح اليوم السبت قالت فيه عند سؤالها عن واردات النفط إن “الآبار حالياً تعمل بتقنيات استخراج شبه بدائية وتفتقر لداعم من الشركات الكبرى العاملة في مجال إستخراج النفط، بالإضافة لسوق التصريف الذي لم تعتمد أي من الدول المستهلكة شراء النفط بشكل رسمي من مناطق الإدارة الذاتية ما أدى إلى انخفاض سعر بيع برميل النفط”، في محاولة لتبرير تصريف النفط للنظام.