جسر – وكالات
صرّح الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بأن تنظيمي “داعش” و”القاعدة” ما يزالان في اليمن وسوريا والصومال.
وحذر “بايدن”، في أول خطاب ألقاه أمام الكونغرس، منذ توليه السلطة، قائلا: “لا تخطئوا، إن التهديدات الإرهابية خرجت من حدود أفغانستان منذ عام 2001، وسنظل يقظين ضد التهديدات التي قد تستهدف الولايات المتحدة من أي مكان كان مصدرها”، بحسب ما نقلت “نوفوستي”.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن تنظيمي “القاعدة” و”داعش” لا يزالان ينشطان في اليمن وسوريا والصومال وأماكن أخرى في إفريقيا، في الشرق الأوسط وخارجه”.
نشر موقع “صوت أميركا” تقريراً في شباط/ فبراير، تحدث فيه عن النشاط المتزايد لتنظيم “داعش” في سوريا، الأمر الذي دعا مسؤولين أمريكيين للتحذير من نشوء قواعد إرهابية جديدة في سوريا.
وحذر مسؤولون أميركيون من أن “داعش” يحول الآن بسرعة المخيمات المكتظة بالنازحين، وفي مقدمتها مخيم الهول، إلى قاعدة لعملياته الإرهابية، وأشاروا إلى أن العنف الوحشي، الذي طالما اتبعه التنظيم، هو مجرد جزء من المشكلة، بحسب الموقع.
الجدير بالذكر أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد “داعش” أعلن في العام 2019، القضاء على وجود “داعش” كجهة تسيطر على أراضٍ في سوريا والعراق، بعد قضاء التحالف على بؤرة التنظيم الأخيرة في الباغوز، ولقي قسم من عناصر التنظيم حتفه خلال المعارك، واعتقل البعض منهم، إلا أنّ قسماً منهم استطاع الفرار إلى عمق الصحراء ليعيدوا تجميع أنفسهم، وتشكيل خلايا جديدة، تظهر بين لحظة وأخرى لتشن هجماتها، في بعض المناطق شمال شرقي سوريا.
وإن كان الحديث عن “داعش” منذ شهور يقتصر على وجود “خلايا”، فاليوم أصبح وجود التنظيم أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، والاستمرار بالحديث عن وجود “خلايا” فقط، لا يطابق فعلاً ما يجري على أرض الواقع من مؤشرات إلى وجود حقيقي ومتجدد للتنظيم.
فرنسا.. اعتقال 8 متهمين بتمويل الإرهاب في سوريا والانتماء له