جسر – متابعات
قبضت شرطة ناحية “النشابية” بريف دمشق على رجلٍ عذّب ابنته الطفلة ذات الخمس سنوات حتى الموت، ثم عمل على دفنها بشكّلٍ سري.
ونشرت وزارة الداخلية في حكومة النظام، على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، يوم أمس الأربعاء 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، أنّه ثمة معلومات وردت إلى شرطة ناحية النشابية في ريف دمشق بإقدام المدعو (علاء. ن) على دفن طفلته المتوفية (حلا) التي تبلغ من العمر خمس سنوات في مقبرة (حزرما ) مساءً وبدون الإشهار وإخبار الجهات المختصة وبشكل مريب ومثير للشبهة.
وأضافت الوزارة، أنّه من خلال التدقيق وجمع المعلومات، تبين بأن الطفلة مقيمة مع والدها وزوجته في محلة (كفر بطنا) لأن والدتها مطلقة، وكانت الطفلة تتعرض للتعذيب من قبل والدها بالتحريض من قبل زوجته.
وأشارت الوزارة في منشورها، إلى أنّه تم إلقاء القبض على والد الطفلة وزوجته المدعوة ( نور الهدى. ش) وبالتحقيق معهما عن كيفية وفاة الطفلة تناقضت أقوالهما مما أكد الشكوك حول كيفية الوفاة، فتم استخراج جثة الطفلة بعد أخذ موافقة النيابة العامة أصولاً ، وشوهد على جسدها بالكامل آثار تعذيب وضرب وحرق، وبمواجهة المقبوض عليهما بالأدلة اعترف الأب بإقدامه على ضرب ابنته بشكل مبرح بواسطة خرطوم وقيامه بتربيطها من يديها وحرقها سابقاً بواسطة السجائر وذلك بتحريض من زوجته ، وذلك بحجة أن الطفلة تقوم بتوسيخ ثيابها باستمرار، وبعد قيامه بضربها وتربيطها بعدة ساعات فارقت الطفلة الحياة، وقام والدها بنقلها بشكل سري من محلة كفر بطنا إلى النشابية ودفنها في مقبرة (حزرما) مكان إقامة أهل زوجته.