جسر – متابعات
أقرت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان أول أمس الجمعة 8 تشرين الأول/ أكتوبر، حكم الإعدام على الإعدام على سوريين ، أحدهما قاصر، بتهمة الانتماء إلى تنظيم “جبهة النصرة” والقيام بأعمال إرهابية، حسب المحكمة.
وجاء في نص قرار الحكم، أنّ “أحمد علي صديق وفضل الله عبد الناصر صديق انخرطا في صفوف جبهة النصرة على الأراضي اللبنانية بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها”.
وأضاف القرار أنّ المحكومين أقدما “على القتال ضد الجيش اللبناني وقتل عناصره وضباطه، ومحاولة قتلهم عمدا أثناء قيامهم بالوظيفة، وعلى أسر وخطف جنوده واحتجاز حريتهم، وعلى سرقة أسلحة وذخائر حربية أميرية وأعتدة و آليات عسكرية، وتخريب في الآليات داخل المراكز العسكرية والممتلكات”.
ووفقاً لما نقلته “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان، فإنّ المحكوم بالإعدام ،عمل “على مراقبة تحركات الجيش اللبناني وعلى الإتجار بالأسلحة والذخائر الحربية والصواريخ الحرارية”.
كما جرّمت المحكمة السوري القاصر “سندا إلى المواد 201/549 و 335 من قانون العقوبات والمادة 72 أسلحة وذخائر والمادتين 143 و 144 من قانون القضاء العسكري، وإحالة نسخة عن ملفه الى المرجع المختص بالأولاد القصر”.
الجدير بالذكر، أنّ المحكمة العسكرية في لبنان، قضت بإعدام 5 سوريين ومعاقبة اثنين أحدهما قاصر خلال 3 أيام فقط (من 5 إلى 8 تشرين الأول).