جسر: متابعات:
يمثل يوم غد الثلاثاء الناشط الإعلامي “محمود الدمشقي” أمام القضاء العسكري التابع للجيش الوطني في جنديرس التابعة لعفرين، شمال سورية، وذلك لعدة تهم ارتبطت بمنشور للدمشقي على “فيس بوك”.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=2809485295994431&id=100007989649285
وكان الدمشقي” نشر صورة في شهر رمضان الفائت، لبعض عناصر الجيش الوطني يرتدون قمصاناً تحمل العلم التركي، ووصفهم بالمنافين والعبد.
وقال الدمشقي في منشوره الذي لاقى تأييداً من قبل الكثير من المتابعين “لا شك أن تركيا لا يشرفها وضع علمها، على صدور المنافقين، لو كنتم كالأتراك تعتزون ببلدكم وثورتكم، لأصبحتم نداً لهم وليس مجرد عبيد عندهم”.
ونشر الدمشقي اليوم، على صفحته في فيس بوك، منشوراً أكد فيه أنه سيمثل يوم غد أمام القضاء العسكري في جنديرس، من أجل منشوره.
وعما حصل حينها قال الدمشقي “تم استدراجي بطريقة غير شرعية واعتقالي وحبسي أربعة أيام، وضربي ووضع السلاح في رأسي وإهانتي بأبشع الألفاظ، واتهامي ببيع دمشق لنظام الأسد وبإضعاف الشعور القومي”.
وأضاف “نشرت قيادة الشرطة العسكرية على مواقع التواصل الاجتماعي منشوراً تؤكد فيه أنهم عثروا في جهاز الهاتف خاصتي على تحريض ضد الإخوة الأتراك وابتزاز الأرامل بحجة العمل الإنساني، كل هذه التهم كان نظام الأسد يوجهها للنشطاء الإعلاميين”.
وطرح الدمشقي مجموعة من التساؤلات في منشوره فقال “غداً سأمثل أمام القضاء العسكري في جنديرس، لأنّ ( الحق العام ) حرك القضية ضدي، فهل سيحرك ( الحق العام ) القضية ضد قيادة الشرطة العسكرية بسبب انتحال صفة فاعل خير لاستدراجي استدراجاً غير مشروع والضرب العنيف والشتائم القذرة التي وقعت عليّ؟ وهل سيحرك ( الحق العام ) القضية ضد قيادة الشرطة العسكرية بسبب التشهير بي على مواقع التواصل الاجتماعي والافتراء باتهامات كاذبة للتحريض على أذيتي؟”.
وختم بالقول ” الشرف لي حين أمثل أمام القضاء من أجل كلمة حق كتبتها، فهل سيتحصل ( الشرف ) للقضاء بأخذ حقي ممن خطفني وسجنني وضربني وأهانني وشهّر بي؟ أتوقع ذلك”.
يذكر أن حكماً صدر، في الثلاثين من الشهر الفائت، عن محكمة الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني، بالسجن لمدة خمس سنوات بحق قائد تجمع شهداء الشرقية عبد الرحمن المحيمد المعروف بلقب “أبو خولة موحسن” بتهمة تشكيل فصيل خارج الجيش الوطني.
وأثار هذا القرار ضجة على مواقع التواصل، ترافقت بمظاهرات رافضة لهذا القرار، إلا أنها شيئاً لم يتغير.