قالت المستشارة السياسية والإعلامية للنظام بثينة شعبان، إن “قرار وقت إطلاق النار جاء بقرار سوري ـ روسي ولاعلاقة له بأي تفاهمات”، متهمة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدعم ما أسمته “المجموعات الإرهابية” على الأرض، بشكل يخدم “أطماعه في سوريا”.
وأضافت، في حديث تلفزيوني، أن ما فعل ما وضفتهم بـ “الإهابيين” في ريف إدلب هو من تخطيط دول، لافتة إلى أن أي قرار لوقف اطلاق النار “يخدم الاستراتيجية الكبرى لتحرير كل شبر من الاراضي السورية”.
وفيما يتعلق بشرق الفرات، بينت شعبان أن “من رهن قراره للأميركي في شرق الفرات ليس فقط من الكرد”، لا فتة إلى أنه سيتم “تحرير كل شبر من الأراضي السورية”.
من ناحية أخرى، أشارت شعبان إلى أن “لبنان بلد شقيق وصديق وسوريا ولبنان بلد واحد”، لافتة إلى أن “سوريا عنوان وعاصمة للمقاومة ومعنية بما يجري في لبنان”.
وأوضحت أنه في الحرب المقبلة لن تتمكن إسرائيل من أن تقود حرباً ضد فريق واحد من “محور المقاومة”، مؤكدة أنه “لا يمكن لسوريا أن تقول أنها غير معنية بما يجري في العراق ولبنان”.