جسر: متابعات:
أعاد ناشطون تداول تسجيل مصور لمستشارة الأسد الإعلامية بثينة شعبان، تتحدث فيه في وقت سابق، عن شخصية المجند المنشق عن نظام الأسد، والمعروف بـ “قيصر”، تزامناً مع دخول قانون “قيصر” حيز التنفيذ.
وقالت شعبان في مقابلة لها مع قناة الميادين “نحن لا نعرف من هو القيصر، هم قالوا ان لجنة طوارئ في الولايات المتحدة، احتضنت القانون، وأكيد هو شخص من العملاء الذين يدفعون لهم، كائناً من كان”، لافتة إلى أن الولايات المتحدة، لم تكشف اسمه الحقيقي ليس خوفاً عليه، بل خوفاً من أن تزوال مصداقيتها نهائياً، مفضلة أن تبقى الشخصية “عائمة”، فيبقى بعض الاعتقاد بأن هناك جزء من الحقيقة، معتبرة أن “قيصر مجرد “فبركات” كـ “فبركة الكيماوي، والخوذ البيضاء”، وفقاً لتعبيرها.
ولاقت تلك التصريحات مجدداً سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال أحد المعلقين “نفس العقلية الاقصائية فقط تتهم اسرائيل عملاء كاذبون لا يوجد مصداقية، عقلية معفنة تعبر عن الفساد والنفاق” فيما علق آخر “خذيلك سندويشة صمود وتصدي بيفتح دماغك وساعتها بتعرفي مين قيصر يا ثعبان”.
ونظراً لاتباع إعلام النظام على الدوام سياسة نفي الواقع علق أحدهم “لاتوجد مستشارة سياسية واعلامية اسمها بثينه شعبان”.
وعمل “قيصر” مجنداً في جيش النظام، وكان مكلفاً بالتقاط صور في الأماكن التي جرت فيها جرائم مدنية، ومنذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011 كلف بتصوير جثث المدنيين من ضحايا التعذيب والقتل على يد النظام السوري، وعمل مصوراً عسكريا في الجيش السوري لمدة 13 عاما حتى انشقاقه عام 2013.
وهو مصدر 55 ألف صورة للمعتقلين والقتلى داخل معتقلات نظام بشار الأسد، وهو من قام بإرسال الصور إلى أقارب له خارج سوريا، وتم تهريب “قيصر” وأفراد عائلته إلى خارج سوريا خوفا على حياتهم.