جسر: خاص:
تجري الاستعدادات لعقد اجتماع على حدود منطقة 55 كم الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي، لممثلين عن النظام السوري والقوات الروس وممثلين عن مخيم الركبان بهدف إجراء مصالحة شاملة وعودة سكان المخيم إلى “حضن الوطن“.
وأفاد مراسل جسر بأن الاجتماع هو نوع من الترغيب بهدف إجراء مصالحة شاملة لسكان المخيم تحت مسمى “التشاور” للبحث عن حلول مستدامه وأن الأطراف التي ستحضر الاجتماع يمثلون مراكز التنسيق الروسي السوري ومركز المصالحات وممثلين عن الهلال الأحمر مع ممثلين عن الإدارة المحلية في مخيم الركبان.
وكان رئيس المركز الروسي، الجنرال فيكتور كوبتشيشين، قال في وقت سابق أن مركزي التنسيق الروسي والسوري، المعنيين بإعادة النازحين واللاجئين، سيعقدان، يوم 26 مارس، اجتماعا في معبر جليغم، لبحث إغلاق مخيم الركبان، وأن دعوات لحضور الاجتماع وجهت إلى ممثلي الولايات المتحدة والأردن ومنظمات إنسانية دولية.
ونقل مراسل جسر بحسب شهادات من المخيم بأن سكانه يرفضون بالمجمل فكرة التوجه نحو مناطق سيطرة النظام وسبق لهم ان عبروا في اكثر من فعالية ومظاهرة عن مخاوفهم ورفضهم لتطبيق هذا الخيار، وطالب بعضهم بنقلهم الى مناطق شمال سوريا الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل العسكرية المدعومة من قبلها.
وبحسب تصريح رئيس المركز الروسي، الجنرال فيكتور كوبتشيشين، قبل عدة ايام فإن “أكثر من 360 نازحا من مخيم الركبان خرجوا إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة حكومة الجمهورية العربية السورية عبر معبر جليغم”.
يشار بأن مخيم الركبان تم استحداثه عام 2014 ،ولا يوجد إحصائيات دقيقة عن عدد سكانه، وتشير احدث التقديرات إلى نحو 100 ألف لا جيء، ويقع في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، للاجئين السوريين، على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن.
وبحسب وثيق حصلت عليها جسر فإن الاجتماع سيعقد غدا الثلاثاء بمعبر جليب على بعد 18 كم جنوب غرب تقاطع حج ظاظا.