جسر: خاص:
عقدت “اﻹدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” خلال اﻷيام الماضية سلسلة من اﻻجتماعات التنسيقية مع اللجان والهيئات الفرعية التابعة لها في المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” في شمال شرق سوريا.
وأوضحت مصادر محلية لـ”جسر”، أن الاجتماعات، التي عُقدت في الحسكة بحضور إلهام أحمد؛ الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية في “مجلس سوريا الديمقراطية-مسد”، ضمت 42 ممثلا عن مختلف مناطق شمال شرق سوريا.
وبحسب المصادر، حضر اﻻجتماعات ممثلا عن مجلس ديرالزور المدني كل من: غسان اليوسف رئيس مجلس دير الزور المدني، ومحمد حميد البشير رئيس لجنة الاقتصاد وشقيق فواز البشير، الشخصية المقربة من رأس النظام، وكمال الموسى رئيس لجنة التربية، وجهاد اللجي رئيس لجنة الخدمات وصلة الوصل بين أجهزة مخابرات النظام و”قسد”، ونائبه ممتاز الهفل؛ إضافة إلى الرئيسة المشتركة للري مالكة الجاسم.
واتفق المجتمعون على عقد سلسلة لقاءات، ستستغرق أسبوعا، في القريب العاجل، بحسب ما أوضحت مصادر مطلعة لـ”جسر”، مشيرة إلى أنها ستنقسم إلى شقين؛ سياسي يتصل بالعلاقة مع النظام، وآخر خدمي سيبحث إعادة افتتاح الدوائر الحكومية التابعة له في المناطق الواقعة تحت سيطرة “قسد”.
وأضافت المصادر، أن الحصيلة النهائية ستكون لجهة تكريس وجود النظام في هذه المناطق الخارجة عن سيطرته عبر اﻹدارات المحلية التابعة لـ”اﻹدارة الذاتية”، لتمسي اﻷخيرة محض إدارة خدمية، أسوة بالمجالس البلدية والمحلية التابعة له.