جسر – درعا
عُقد اجتماع أمس الخميس، بين وفد شعبي من أهالي درعا البلد، ومسؤولين من نظام الأسد، بحضور عدد من الشخصيات الروسية، أمس الخميس.
واجتمع وفد من أهالي درعا البلد مع محافظ درعا وقائد الشرطة وبحضور روسي في المجمع الحكومي بمدينة درعا، لمناقشة آخر التطورات في المحافظة، بحسب ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وفوضى أمنية عارمة، منذ سيطرة النظام وحلفائه عليها منتصف العام 2018.
وخلال الاجتماع، أوضح أهالي درعا لممثلي النظام وروسيا أسباب تلك الفوضى العارمة التي تشهدها المنطقة، والجهة التي تقف خلفها والهدف المباشر منها، كما اقترح الأهالي حلولاً للحد من تلك الفوضى، بحسب التجمع.
وبينت لجنة درعا البلد أنّ اللجان التي جندتها الأجهزة الأمنية في محافظة درعا تقف خلف الفوضى المستمرة في المنطقة، من اغتيالات وخطف واعتقالات لصالح تلك الأجهزة، مشيرةً أنّ ممثلي اللجنة أوضحوا بأنّ الأمن والاستقرار يتحقق من وجهة نظر أجهزة النظام عبر الاعتقالات والاغتيالات وترهيب الناس وزيادة الحواجز بين المدن والبلدات وأعمال التشبيح هنا وهناك.
وأشار التجمع إلى أنه وكعادة النظام وحلفائه هزّ الجمّع رؤوسهم، في إشارة إلى الموافقة وعدم الاعتراض على ما قيل ويقال من أسباب ونتائج من شأنها جعل المحافظة بؤرة للقتل والمخدرات وانتشار الجريمة بأنواعها وأشكالها المختلفة.