جسر – متابعات
ألقى فرع “الأمن الجنائي” التابع لوزارة الداخلية في حكومة النظام، القبض على شخصين يحوزان ويتاجران بالقطع الأثرية النادرة.
ونشرت “وزارة الداخلية” في حكومة النظام، على صفحتها الرئيسية على فيسبوك، أنّ فرع “الأمن الجنائي” باللاذقية، ألقى القبض على المدعو “يونس . ك” من مواليد عام 1945، و “محمد . ك” من مواليد عام 1983، متلبسين بالجرم المشهود في محلهما الكائن بسوق الذهب والمعّد لبيع وشراء المواد الفضية.
وأضافت الوزارة، أنّ المتهمين اعترفا أثناء التحقيق معهما بحيازة القطع الأثرية، وشرائها من عدة أشخاص في اللاذقية، وطرطوس وحمص وحماة، حيث عثر في مستودع “يونس. ك” في سوق “القزاز” على عدد من القطع الأثرية التي تمت مصادرتها برفقة عدد من خبراء الآثار، وهي: “٣٧ قطعة أثرية منها ٣٦ ذهبية تعود للفترة البيزنطية والإسلامية – مجموعة من النقود البرونزية تعود للفترة الكلاسيكية – دمية فخارية – فأس من الحجر ونصلة من الصوان – أساور من الزجاج عدد اثنان – أختام من البرونز تعود للفترة الإسلامية عددها ستة عشر – عدة أختام من الحجر و البرونز”.
وقالت الوزارة: “بعد إجراء الخبرة الفنية من قبل خبراء مديرية الآثار باللاذقية تبين أن جميع المصادرات آنفة الذكر هي أثرية وتعود لفترات زمنية بعيدة ضمن الفترة البيزنطية والإسلامية وتم استلامها من قبلهم أصولاً لوضعها بالمتحف الوطني للآثار باللاذقية لاحقاً”.
يشار إلى أنّ الاتجار بالآثار ظاهرة اتسع انتشارها خلال سنوات الحرب التي يشنها النظام على الشعب السوري، حيث استفاد تجارها من الفوضى والفساد المنتشر في سوريا، وهربوا تلك الآثار إلى بلدان خارجية بهدف الربح وجني المال، دون النظر إلى أهميتها على المستوى الوطني والتاريخي.