جسر – متابعات
ظهر البحار السوري “محمد عائشة” خلال فيديو على محطة BBC عربي، ناشد فيه من يراه لمساعدته” حيث يعيش وحيداً منذ 4 سنوات على متن سفينته.
ويعيش البحار السوري “محمد عائشة” وحيداً في سفينة ” أم في أمان” منذ شهر أيار/ مايو عام 2017، حين احتجزت السلطات المصرية السفينة بسبب انتهاء صلاحية معدّاتها وشهادات سلامتها، حيث عيّن “عائشة” حارساً قضائياً على السفينة المذكورة.
وعلى اعتبار أنّ “عائشة” هو كبير ضباط السفينة، عيّن بصفة الحارس القضائي عليها، وتوجب عليه ألاّ يغادرها على الإطلاق، وهو يذهب سباحة إلى الشاطىء كل عدة أيام بهدف قضاء بعض حاجاته، ثم يعود.
ويقول البحار السوري: “وقعّت على الحكم دون أن أعرف معناه، وتركت السفينة هنا دون وقود، وصادرت السلطات المصرية جواز سفري السوري، لذلك لا أستطيع مغادرة السفينة حتى تباع أو لحين إيجاد بديل لي”.
وحين سؤاله عن وضعه المعيشي على ظهر السفينة، قال “عائشة”: “أنا بخير، الحياة هنا تبدو وكأنك عالق في سجن انفرادي منذ أربعة أعوام، يمكنك رؤية بعض الفئران وأحياناً الكثير من الحشرات مثل الذباب والناموس، ولايمكنك رؤية أي شيء أو سماع أي صوت”.
وأضاف “محمد”، أنّ أكثر ما يفتقده هو عائلته: “فقدت أمي منذ عامين ولن تتمكن من رؤيتي مرة أخرى، بسبب هذه السفينة الملعونة، كل ما أريده هو أن أعود إلى منزلي وعائلتي”.