جسر:متابعات:
وصفت صحيفة الشرق الأوسط، وعود رئيس حكومة النظام حسين عرنوس “بأضغاث أحلام”، وذلك بعد أن وعد بتحسين الواقع المعيشي للمواطن السوري، ورفع الأجور وتفعيل الاستثمار والصادرات، وتوفير احتياجات المواطنين من الوقود، وتقليص التقنين الكهربائي، وتحسين جود التعليم، وتطوير شبكات النقل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في دمشق قولها، إن هذه الوعود ” أضغاث أحلام”، وتحتاج موازنات ضخمة والخزينة فارغة.
وأضافت الصحيفة، “لن يصدق أي مواطن سوري قضى ليلته أمام محطة الوقود للحصول على 30 ليتر بنزين، أيا من الوعود في بيان عرنوس، فطوابير السيارات الممتدة لعدة كيلومترات في محيط محطات الوقود في كافة المحافظات السورية، مع غيرها من طوابير أمام الأفران والمؤسسات الاستهلاكية، تؤكد أن الأزمات الحالية هي الأسوأ، قياسا بالأزمات التي شهدتها البلاد طوال سنوات الحرب”.
وعن التعويل على المساعدة الإيرانية أو الروسية، قالت الصحيفة، “إذا كان النظام وحكومته قد عولوا سابقاً على الحليف الإيراني بالدرجة الأولى والحليف الروسي بالدرجة الثانية، لحلحلة أزمات الطاقة والمحروقات والمواد الغذائية، فإن تشديد العقوبات الاقتصادية وقانون قيصر، يجعل الحلول المتعثرة ترخي بظلال ثقيلة على حياة المدنيين، في حين تفتح باب استرزاق جديد لتجار الأزمات وأمراء الحرب لزيادة ثرواتهم”، حسب ما يراه اقتصاديون.