تبدأ يوم الخميس المقبل محاكمة المشتبه بهم في المغرب بطعن وذبح وقطع رأسي سائحتين اسكندنافيتين في كانون الأول من العام الماضي، وأشارت المعلومات إلى أنهم اعتنقوا ايديولوجية تنظيم الدولة الاسلامية دون أن يكونوا على تواصل مع قادة التنظيم في العراق وسوريا.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المشتبه بهم ينحدرون من أوساط فقيرة، ومستوى تعليمي بسيط جداً، وهم عبد الصمد الجود، بائع متجول يبلغ من العمر 25 عاماً، ويونس أوزياد البالغ من العمر 27 عاماً ويعمل نجاراً، ورشيد أفاط البالغ من العمر 33 عاماً وهو أيضاً بائع متجول، يعيش في حربيل القرية الريفية المهمشة الواقعة على بعد 20 كيلومتراً من مراكش.، وكان رشيد بحسب أقربائه قد عزل نفسه في الأشهر الأخيرة قبل وقوع الجريمة، وحلق لحيته وتخلى عن الثياب التقليدية، بعد تسجيل فيديو مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية، أما عبد الرحيم خيالي البالغ من العمر 33 عاماً فيعمل سباكاً في حي العزوزية وأصبح قبل ثلاث سنوات سلفيا متشددا، وترك بعد ذلك عمله في فندق لانه يقدّم الكحول، وبدأ يرفض مصافحة النساء ويعارض الاحتفالات العائلية المختلطة، وعثر في منزله على فيديو مبايعة التنظيم.
كما تم إيقاف 20 مشتبهاً بهم في مراكش ومدن أخرى لصلاتهم بالقتلة المفترضين.