بدافع السرقة استدراج رجلٍ من حلب وقتله في دمشق

جسر – متابعات

ألقت قوات “الشرطة” التابعة لوزارة الداخلية في حكومة النظام بدمشق، القبض يوم أمس الأحد 28 شباط/ فبراير، على المدعو “سليمان. ع” بتهمة ارتكابه جريمة قتل.

ونشرت “وزارة الداخلية” في حكومة النظام على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنّ بلاغاً ورد إلى شرطة منطقة قدسيا في ريف دمشق، يفيد بتغيب المواطن “حماش.ح” عن منزله في بلدة “الهامة” دون تمكن ذويه من الاتصال به، أو معرفة مكانه.

وأضافت الوزارة، أنّ شرطة قدسيا بدأت البحث عن المذكور، وأنها اشتبهت بشخصين من الممكن أنْ يكونا وراء غياب “حماش” أحدهما “سليمان.ع” حيث ضبط بحوزته على كيس أسود يحتوي على قفازات وسكين مطبخ جديدة ولاصق شفاف إضافة إلى مواد تنظيف.

وبالتحقيق مع المشتبه به، اعترف “سليمان” أنه أقدم على قتل “حماش” الذي عثر على جثته بدلالة المتهم، ملقاةٍ في حمام منزل.

وبحسب الوزارة، أنّ المتهم ادعى  حصول شجار بينه وبين المغدور، فأقدم على ضربه على رأسه بمطرقة عدة ضربات حتى فارق الحياة ثم أخذ أداة الجريمة ورماها في أحد شوارع (جرمانا) وسرق سيارته وجواله، وعاد بعدها برفقة صديقه المدعو(حسين. ع ) إلى الشقة لإخفاء معالم الجريمة، ليتم القبض عليه في ذات اللحظة، وبالتوسع بالتحقيق معه اعترف بأنه خطط مسبقاً لارتكاب الجريمة، وأنه استدرج الضحية “حماش” من محافظة حلب بحجة تأمين بيع سيارته، وعند حضور المغدور إلى منزله ببلدة الهامة قرر قتله، وأحضر مطرقة حديدية معه، وبعد ضربه بها قام بسحب جثته ونقلها إلى الحمام ووضع عليها أغطية لمنع إصدار أي أصوات، كونه لم يكن قد فارق الحياة بعد، ثم سرق حقيبته الجلدية وفيها مبلغ 370 ألف ليرة سورية إضافة إلى 250 دولار امريكي، وسرق جواله وسيارته، وطلب من صديقه ( حسين. ع ) مساعدته بنقل الجثة وإخفائها، فوافقه على ذلك مقابل مبلغ 500 ألف ليرة سورية، ونصف ملكية السيارة، وبالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه .