جسر: متابعات:
نفى العميد الركن زاهر الساكت، كل الأخبار التي تم تداولها، على مواقع التواصل الاجتماعي، حول تكليفه بقيادة الجيش الوطني، خلفاً لقائده الحالي هيثم عفيسي، وإعادة هيكليته.
وأكد الساكت في تصريح لموقع “المدن أن ما تم الحديث عنه هو تشكيل جديد، له أهداف ومهام محددة، وكل ما يشاع عن تكليفه بقيادة الجيش الوطني، ليس له أي أساس من الصحة.
وقال العميد الساكت “لا أعلم كيف تسرب الخبر لوسائل الاعلام قبل الإعلان عنه على الارض بشكل رسمي”.
وفيما يتعلق بطبيعة التشكيل الجديد، أضاف الساكت “حقيقة الأمر هو توافق مع الأخوة الاتراك على تشكيل عسكري جديد، يعتمد في بنيته التنظيمية على الضباط الأحرار الموجودين في الداخل السوري وفي المخيمات، وعلى الضباط الأحرار المتواجدين في تركيا، إضافة إلى القادة الأحرار في الشمال السوري”.
ورفض الساكت الكشف عن معلومات أكثر من ذلك، حول التشكيل، لافتاً إلى أن الإعلان عنه سيتم على أرض الواقع، ولكن تم التأجيل إلى ما بعد الانتهاء من أزمة ” كورونا”.
وينحدر العميد الركن زاهر الساكت، من مدينة حلب، انشق عن جيش النظام عام 2013 بعد رفضه تنفيذ أوامر عسكرية باستخدام السلاح الكيماوي ضد المتظاهرين. وكان رئيس فرع الكيمياء في الفرقة الخامسة التابعة لجيش النظام.