جسر – متابعات
نشرت وزارة الداخلية في حكومة النظام على صفحتها الرسمية على فيسبوك، اليوم الاثنين 25 كانون الثاني/ يناير، أنّ إدارة الأمن الجنائي بدمشق قبضت على شخصٍ سرق 100 مليون ليرة سورية.
وقالت الوزارة، إنّ أحد المواطنين، ادعى أنّ مجهولاً أقدم على سرقة مبلغاً مالياً كبيراً من أحد الشركات الخاصة، ويقدر بمئة مليون ليرة سورية.
وادعت الوزارة، أنّ الأمن الجنائي تمكن من خلال البحث القبض على أحد المتورطين خلال 48 ساعة، ما أدى لكشف عملية السرقة، واسترداد كامل المبلغ المسروق، وتسليم المبلغ إلى مالكه أصولاً. حسب الوزارة.
وأوضحت الوزارة أنّ السارق هو أحد العاملين في الشركة، وأقدم على سرقة المبلغ أثناء تكليفه بنقل المبلغ وإيداعه في البنك، لكنه أخفى المبلغ في منزل تعود ملكيته لأحد ذويه.
وتشهد المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا، أنواعاً مختلفة من الجرائم، التي تقف وراء أغلبها دوافع اقتصادية، تتمثل في غلاء الأسعار بشكلٍ كبير لا يتناسب مع حجم دخل الفرد، ما يدفع البعض لارتكاب جرم السرقة، والبعض الآخر للإتجار بالمخدرات والإتجار بها، وقد تنتهي هذه الجرائم أحياناً بالقتل، في ظل تجاهل حكومة النظام بشكلٍ كامل للأسباب التي تقف وراء هذه الجرائم.