جسر:متابعات:
بعد إغلاق عدد من الملاهي الليلة في دمشق وريفها، خلال الفترة الماضية، جراء خلل التراخيص الإدارية والموافقات الأمنية المفروضة عليها، وأخرى توقفت عن العمل كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا، أقامت ميليشيا الدفاع الوطني العديد من السهرات “المُخلة” في مزارع مدينة النبك بريف دمشق.
مصادر صوت العاصمة قالت إن ميليشيا الدفاع الوطني عملت على استئجار عدد من المزارع في منطقة “السقي” على أطراف مدينة النبك، وحولتها لأماكن إقامة السهرات لقيادييها وآخرين من ميليشيا حزب الله اللبناني، منذ نهاية تموز الفائت.
وأضافت المصادر أن السهرات تُقام بشكل يومي، بالتنسيق مع مغنيين وراقصات من العاملات سابقاً في ملاهي العاصمة دمشق، مشيرةً إلى أنها تفرض رسوماً للدخول في بعضها، وتُخصص مزارع أخرى لسهرات قياديي الميليشيا وحزب الله.
وحصل موقع صوت العاصمة على صور من سهرتين مختلفتين، تُظهر تحويل مزارع مدينة النبك لملاه ليلية، بوجود مغنيين وفتيات عاريات وعدد من أبناء المدينة، وأخرى لفتيات بلباس فاضح يتجولن في أحياء النبك، في ظاهرة لم تشهدها المدينة في تاريخها.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في النبك “عبده عابده”، و”جميل النفوري” يتوليان مهمة تنسيق السهرات العامة للراغبين بحضورها من أبناء المنطقة، لافتةً إلى أنهما فرضا مبلغ 25 ألف ليرة سورية كتعرفة لدخول الشخص الواحد.
وأكّدت المصادر أن سهرة أُقيمت لقياديين في ميليشيا حزب الله اللبناني، وآخرين من ميليشيا الدفاع الوطني مطلع الشهر الجاري، برعاية أحد المغتربين في الكويت من عائلة “الأبرص” المنحدرة من مدينة النبك، خلال زيارته إلى سوريا.